تشكل التربية على البيئة، حسب الإرادة السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء جوهر مهمة المؤسسة منذ إحداثها.
بالفعل، يجب أن تصل حماية البيئة إلى أكبر عدد ممكن، وأن تصبح التغيرات السلوكية أشياء تلقائية تلقن منذ الصغر. فقد أصبحت التربية على البيئة رهان المجتمع المغربي نظرا لأن الرأسمال الإيكولوجي للبلاد يتوقف عليها.
الشراكة مع فيدرالية التربية على البيئة: عن طريق الشراكة مع أهم مؤسسة للتربية على البيئة في العالم، فإن هدف المؤسسة هو تسريع وثيرة الوعي بتأثير النشاطات الإنسانية على البيئة، وبالتالي، تمكين الجميع من اكتساب السلوكات والكفاءات الضرورية للتنمية المستدامة.
الأدوات التربوية: بمساعدة هذه الأدوات التربوية الموزعة على المدارس، تسعى المؤسسة إلى تحفيز وعي مواطني المستقبل وتحسيسهم بالمسؤولية وغرس مفاهيم التنمية المستدامة في أذهان الأجيال القادمة.
الصحفيون الشباب من أجل البيئة: برنامج يهدف إلى تحفيز الشباب ودعوتهم ليصبحوا صحفيين من أجل البيئة مع تعزيز التربية على البيئة بالتجربة الشخصية.
المدارس الإيكولوجية: برنامج يكمن الهدف منه في إدخال التربية على البيئة في المنهاج الدراسي، مع بناء مشروع بيئي حقيقي لفائدة المدرسة باعتبارها جوهر الحياة.
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة: عقد شراكة مع إحدى أهم المنظمات الإسلامية التي يتجلى أحد أكبر أهدافها في المساهمة في تحقيق وتوطيد السلام بالعالم.
نادي اليد في العجين: توعية التلاميذ بالمشاكل البيئية بتشجيع الخلق وتجربة أدوات طبيعية مثل الطين.
معرض يان أرتيس بيرتران: إن الهدف من هذه الحملة التحسيسية الواسعة عن طريق معرض استثنائي لصور فوتوغرافية جوية هو تحريك مشاعر المغاربة لإدراك جمال الطبيعة والخطر الذي يتهدد الكرة الأرضية.
رسامون من أجل البيئة: عرض أعمال فنانين لامعين، إنها دعوة للسفر في الطبيعة عبر الأعمال التي تخاطب الرأي العام وتدعونا لتغيير سلوكنا.