حركة الشعر الحر نازك الملائكة
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تقييم لعوامل ظهور التجربة الرومانسية وأسباب أفولها .
ملاحظة النص :
- افترض موضوع النص انطلاقا من الفقرة الأولى:
← الفقرة الأولى تتحدث عن عوامل وأسباب ظهور الشعر الحر، فموضوع النص يدور حول تجربة الشعر الحر.
- العلاقة بين الفقرة الأولى والفقرة الأخيرة:
← الفقرة الأولى تبرز مميزات الشعر الحر والفقرة الأخيرة تؤكد هذه المميزات كمطلب في الحياة .
فهم النص :
1- الإنطباع الذي تولد لدى الشاعر العربي تجاه أسلوب الشطرين .
← الشاعر يرى أن أسلوب الشطرين يتعارض مع رغبته الواقعية ويقيد حريته في بناء القصيدة .
2- سبب اعتبار الشاعر المعاصر الأوزان الشعرية القديمة قيودا :
← يعتبر الشاعر المعاصر أن الأوزان الشعرية القديمة تتحكم في حرية تعبيره، وتبدد طاقته الفكرية .
3- الغاية من الشعر الحر حسب تصور الكاتبة:
← الشعر الحر حسب تصور الكاتبة غايته التعبير لا الجمالية الظاهرية .
4- مميزات الشاعر الحديث في نظر الكاتبة:
← الشاعر الحديث يثبت فرديته باختطاط سبيل شعري معاصر يصب فيه شخصيته المعاصرة.
5- سبب رفض الشاعر المعاصر التقيد بنموذج ثابت :
← الشاعر المعاصر يرى النموذج الثابت قالبا جاهزا مفروضا يحد من حريته ويتدخل في إبداعه وفكره.
6 ـ نظرة الشاعر لنظام الشطرين:
← يرى الشاعر أن لنظام الشطرين بناء هندسي صارم يتدخل في طول عباراته ، ويقيده بنمط هندسي معين .
7 ـ سبب ميل حركة الشعر الحر إلى الخروج على فكرة النموذج :
← تبرر الكاتبة خروج الشعر الحر على فكرة النموذج بكون الحياة لا تسير على نمط واحد ولا تتقيد ببنية ثابتة.
8 ـ تحديد أفكار النص الأساسية والفقرات التي تمثلها :
← القيمة المضافة التي تميز الشعر الحر عن الشعر التقليدي(الفقرة الأولى )
← أسباب انصراف الشاعر المعاصر عن أوزان الشعر القديم ( الفقرة الثانية )
← مواصفات الشاعر الحديث (الفقرة الثالثة)
← طبيعة وخصوصيات الشعر الحديث (الفقرة الرابعة)
← موقف الشاعر المعاصر من نظام الشطرين (الفقرة الخامسة)
← علاقة تجربة الشعر الحديث بالحياة المعاصرة (الفقرة الأخيرة).
تحليل النص:
1 ـ تحديد الإشكالية التي تعالجها الكاتبة:
← الشعر الحر وأسباب خروجه عن الوزن التقليدي .
2 ـ الألفاظ والعبارات الدالة على أن التقيد بالأوزان القديمة يحد من حرية الإبداع لدى الشاعر.
←ألفاظ وعبارات تتعلق بالشعر القديم : مقيد بطول محدود وقافية موحدة ـ لأنها تقيد الحركة ـ يتبع له شكلا مقيدا بنمط مقيد ـ إن الأشطر المتساوية والوحدات المعزولة لا بد أن تفرض على المادة المصبوبة فيها شكلا مماثلا ـ القافية الموحدة تنتصب شامخة وتبني جدارا متينا يصعب على المعنى أن يتخطاه.
←ألفاظ وعبارات تتعلق بالشعر الحديث : يكره أن يضيع جهوده في إقامة هياكل شعرية معقدة ـ الرصانة الشديدة منفرة للدهن العامل ـ إن الشاعر الحديث يجب أن يثبت فرديته ـ التي تتميز عن شخصية الشاعر القديم ـ أن يستقل ويبدع بنفسه شيئا يستوحيه من حاجات العصرـ يريد أن يتحرك ويندفع ـ يريد أن يحطم القيود .
3 ـ العوامل الذاتية والموضوعية التي كانت وراء ظهور حركة الشعر الحر :
←العوامل الذاتية : الشاعر الحديث يجب أن يثبت فرديته ،إنه يرغب في أن يستقل ويبدع بنفسه شيئا .
←العوامل الموضوعية : والواقع أن الحياة نفسها لا تسير على نمط واحد ولا تتقيد بنسبة ثابتة في أحداتها.
4ـ مظاهر الأسلوب ألحجاجي في النص :
←الأطروحة : الأوزان في الشعر الحديث .
←نقيض الأطروحة : الأوزان في الشعر القديم .
←التركيب : الانتصار للأوزان في الشعر الحديث بأدلة ذاتية متعلقة بالشاعر وموضوعية نابعة من الحياة.
5 ـ خصائص اللغة الموظفة النص:
←الكاتبة اعتمدت لغة تميل إلى العلمية والتاريخية ، تعتمد الوظيفة التأثيرية ،مدعمة بحجج وبراهين منطقية وبديهيه مستوحاة من واقع الشعر العربي قديما وحديثا ، وهو ما جعل اللغة أكثر تقريرية في مجمل النص.
6ـ المفاهيم النقدية التي اعتمدتها الكاتبة لعرض موقفها من ظاهرة الشعر الحر.
← الأوزان الحرة ـ الأجواء الرومانسية ـ الحقيقة الواقعية ـ القيود ـ الأوزان القديمة ـ هياكل شعرية معقدة ـ أسلوب الشطرين ـ أسلوب التفعيلة .
التركيب :
صغ خلاصة تستعرض فيها القضايا التي أثارتها الكاتبة في النص ، مستعرضا الاعتبارات التي انطلقت منها للدفاع عن حركة الشعر الحر .
التقويم :
حدد العوامل العامة التي كانت وراء ظهور حركة الشعر الحر، ومظاهر تكسير البنية في الشعر الحديث.
إعداد قبلي : قراءة نص "في الليل" لـ بدر شاكر السياب وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
في الليل ... بدر شاكر السياب
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تقييم لعوامل ظهور الشعر الحر وما يحمله خصائص تميزه عن الشعر التقليدي.
ملاحظة النص :
- تحديد العلاقة بين عنوان النص والسطر الأول:
← العنوان يحيل على زمن الواقعة والسطر الأول يحيل على مكانها ، فالمكان "الغرفة " يحتوي الزمن "الليل".
- استخلاص فرضية لقراءة القصيدة انطلاقا من قول الشاعر:
ـ لم يبق صديق ـ ليزورك في الليل الكابي ـ والغرفة موصدة الباب .
· الأسطر الشعرية تحيل على عزلة ووحدة الشاعر محبوسا حتى الموت، مما يحيل على تجربة قاسية يمر بها الشاعر
فهم النص :
1- تحديد المكان الذي يتحدث عنه الشاعر والأوصاف التي تميزه .
← الشاعر يتحدث عن الغرفة التي يعيش فيها ، غرفة مغلقة يسودها الصمت وتوحي بالغربة والموت .
2- الصورة التي رسمها الشاعر لأثوابه :
← أثواب معلقة على هيئة فزاعة سوداء .
3- الإحساس الذي ولده الصمت العميق في نفسية الشاعر:
← الصمت العميق صمت القبور ولد الإحساس بالموت في عزلة عن ضجيج الحياة .
4- تخيلات الشاعر وهو يتأمل حالته المرضية :
← وضعية الشاعر المرضية جعلته قريبا من الموت فاستحضر أقرب الموتى إليه ،الأم التي فقدها منذ صغره.
5- التساؤل الذي استحضره الشاعر على لسان أمه :
← كيف يسير ليلا من دون رفيق، وجوعان يأكل زادها ، وينهل الماء من صدر الأرض؟.
6 ـ طبيعة الطلب الذي وجهته الأم للشاعر:
← الأم طلبت من الشاعر أن يلبس الكفن ويرقد بجوارها بفراشه على اللحد .
7 ـ الحقيقة التي انتهى إليها الشاعر في نهاية النص :
← اقتناع الشاعر بالموت يعوضه محنة المرض والألم .
8 ـ تحديد المشاهد التي يمثلها النص :
← مشهد الغرفة المغلقة الصامتة.
← مشهد اللباس الذي أصبح فزاعة سوداء.
← مشهد الأم التي تسأل عن مأساته وتدعوه إليها كخلاص من محنته.
← مشهد اقتناع الشاعر بقرار الموت كواقع بعدما عاشه كوهم.
تحليل النص:
1 ـ استخراج الحقل الدال على الزمان والدال على المكان وتحديد دلالتهما على نفسية الشاعر:
←حقل الزمان: الليل ، يوم الحشر. ← حقل المكان : الغرفة ،المقبرة ،الأرض ، اللحد .
←الليل يمثل نهاية مشوار الحياة عند الشاعر ، وهو ما جعله يتدرج مكانيا من الغرفة إلى المقبرة إلى اللحد .
2 ـ دلالة حضور الأم في تجربة الشاعر الذاتية .
← الأم مصدر الحنان الذي افتقده الشاعر في سن مبكرة وها هو يعدوا إليه بخطوات حثيثة بعدما أصبح وحيدا،ولكن الأم هنا هي الأرض التي ستحضنه في ضعفه كما حضنته الأم في وهنه .
3 ـ الأفعال المضارعة التي تفيد الاستقبال ووظيفتها في التعبير عن معاناة الشاعر :
← ستلقاني ، ستقول، ستنهله ، سآخذ.
استخدام الشاعر سين الاستقبال يضعنا أمام فعل قرار وإن يكن في الوهم.و يكون الفعل المضارع حامل سين الاستقبال في نهاية القصيدة فعلاً متحققاً"سآخذ" مما يبين أن الشاعر واع بما يقدم عليه من خطوات تقوده إلى نهايته المرسومة .
4ـ الصور الشعرية في النص وما تفيده من دلالة :
← الصمت عميق :صورة مركبة بين معنوي ومحسوس تبين عمق الوحدة والعزلة وكأنها الموت.
← وأثوابي كمفزع بستان : تشبيه محسوس بمحسوس ، صورة مفردة ، تعكس رؤية الشاعر المتشائمة بندير الموت.
←المقبرة الثكلى: اللحد الذي يضم الأم التي فجعت في ابنها ، بنما هو ضائع في الدنيا يتمنى لقاءها،فأصبح الحي شقي والميت ينعم بالهناء لولا فاجعة أحيائه التعساء .
5 ـ تحديد التكرار الموظف ووظيفته في القصيدة:
←التكرار الصوتي: تكرار الميم والراء والباء والتاء بما يزيد عن عشرين مرة مما يجعل نفس الإحساس مسترسلا على طول النص ، فالتكرار له دلالة نفسية .
←تكرار الألفاظ : الليل ، المقبرة ،وله وظيفة دلالية ترسخ تجربة الشاعر مع المرض .
←تكرار العبارات : السطر 1 مع السطر 12 ،والسطر 2 مع السطر9 ، وهو تكرار تركيبي يؤكد المعنى الدلالي.
التركيب :
أكتب موضوعا بأسلوبك الخاص لتعبير عن تجربة الشاعر مبرزا الأبعاد التي تفيدها على المستوى الفردي والإنساني .
التقويم :
حدد العوامل الخاصة التي كانت وراء تجربة الشاعر ،وكيف وظف الصورة الشعرية للتعبير عن التجربة، ومظاهر تكسير البنية في الشعر الحديث.
إعداد قبلي : قراءة نص " طيف" لـ مصطفى المعداوي وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .
طيف مصطفى المعداوي
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تقييم لخصائص الشعر الحر وما يميزه عن الشعر التقليدي مضمونا وشكلا.
ملاحظة النص :
- دلالة كلمة" طيف " عنوان القصيدة
¬ العنوان "طيف " يمثل هنا خيال وأحلام الشاعر، متمنيات مكبوتة تبحث لها عن ميلاد في الوجود.
- ملاحظة المقطع الأول والمقطع الأخير:
¬ المقطع الأول : بداية أمل الشاعر للقاء الطيف كي يودعه الرسالة.
¬ المقطع الأخير: تلاشي أمل الشاعر مع مرور الطيف دون أن يستجيب لندائه .
ـ الأسلوب الذي افتتح به الشاعر قصيدته :
افتتح الشاعر القصيدة بأسلوب إنشائي وهو النداء الذي أصبحت له قوة مستلزمة تفيد الإلتماس.
فهم النص :
1- تحديد المرسل إليه في مطلع القصيدة ونوع الخطاب الموجه إليه .
← المرسل إليه هو الطيف يلتمس منه الشاعر الحضور إلى خاطره ليودعه قصيدة من وحي مشاعره .
2- الذكريات التي استحضرها الشاعر وهو ينادي الطيف :
← الشاعر يستحضر صورا جميلة من غابر الزمان كانت حبا وأحلاما سعيدة .
3- ألأوصاف التي خص بها الشاعر الطيف في المقطع الثالث:
← الشاعر وصف الطيف باللحن المغرد الطروب الذي ظل عالقا بذهنه رغم اختفائه .
4- موقف الطيف من نداء ومناجاة الشاعر :
← الطيف تجاوز الشاعر دون أن يعبأ لمناجاته.
5- أسباب تحول الطيف إلى صدى :
← الطيف بقي حبيس ذات الشاعر يخرج منها ليرتد إليها دون أن يجد سبيلا إلى واقع الشاعر.
تحليل النص:
1 ـ ألأسماء والصفات التي نادى بها الشاعر الطيف ودلالتها في سياق القصيدة:
←الطيف المرفرف ـ نسمة العطر المموج ـ طيف سعد غابر : وتمثل الأمل المنتظر والأحلام المأمولة .
←الطيف المموج ـ الطيف الملوح ـ بركة فضية الشطآن: وتمثل مظاهر التفاؤل والبشر المنتظر.
2 ـ دلالة ربط الشاعر بين الطيف والحمامة البيضاء .
← الحمامة والطيف يحملان معا معاني السلام الأبدي عبر التاريخ .
3 ـ دلالة تشبث الشاعر بالطيف :
← الطيف يمثل للشاعر الخلاص والأمل المنتظر الذي لا يجد عنه بديلا.
4ـ الألفاظ الدالة على الزمن وعلاقتها بما ينتظره الشاعر من الطيف :
← الزمن الغابر ـ ألف عام ـ الصباح : أزمنة تبين عمق الانتظار واليقين بتحقق الأمل المنشود في وقت ما .
5ـ الصورة الشعرية الموظفة في النص من خلال مكوناتها ودلالتها:
"الطيف المرفرف ـ الطيف الملوح كالشعاع ـ هلا مررت بخاطري ـ أرى الحياة على شفاهك تبتسم ".
¬ صور تجمع بين العاطفة والخيال في قالب لغوي متميز يعبر عن قوة الأمل والإيمان بتحقق الأحلام.
وتعتمد الصورة في مكونها الخارجي على الاستعارة التي جسدت الطيف ككائن حي وعاقل، والتشبيه الذي قارب الطيف بالشعاع لما يمثله من أمل مشرق.
6 ـ تحديد التكرار ووظيفته في القصيدة:
←التكرار اللفظي: ياـ هلا ـ ناظري: تكرار يفيد الالتماس والإلحاح ، مما يؤكد تعلق الشاعر بالأحلام المنتظرة .
←تكرار العبارات : السطر3،4،5،6 مع السطر 43،44،45،46 ،وعبارة يا أيها الطيف،ويا أيها اللحن: وهو تكرار تركيبي يؤكد تعلق الشاعر بأحلامه دون يأس أو كلل .
7ـ مظاهر التوازي في القصيدة :
¬ في السطر 37 و،38 نجد توازيا تركيبيا تاما ،إضافة إلى التوازي الدلالي الموجود لتعلقهما بنفس المخاطب.
¬ في السطر 41و42و43، نجد توازيا تركيبيا جزئيا ، وتوازيا دلاليا تشترك فيه الأسطر حول نواة مركزية.
التركيب :
¬ أكتب موضوعا تجمع فيه مظاهر التجديد عند الشاعر مضمونا وبناء وإيقاعا.
التقويم :
¬ بين كيف تمكن الشاعر أن يجمع بين طبيعة التجربة التي يعيشها وبين بنية القصيدة الحديثة.
إعداد قبلي : قراءة نص " الشعر الجديد" لـ علي أحمد سعيد (أدونيس) وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل .