في سنة 2007، عينت الأمم المتحدة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سفيرة للساحل عبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، اعترافا بالتزام سموها في مجال حماية وتدبير المناطق الساحلية منذ عقد من الزمن.
ويعتبر مشروع طنجة المتوسط أحد البرامج البناءة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب في القرن الواحد والعشرين. تم التحضير لهذا المركب المينائي في مراحله المتتالية ليكون في آخر المطاف أول ميناء بإفريقيا وبحوض المتوسط يسمح بتحقيق الانسجام بين الأمم المتوسطية. يوجد المركب بموقع استثنائي تصنفه اليونسكو باعتباره محمية المحيط الحيوي ما بين القارات للبحر الأبيض المتوسط.
اعتبارا للرهانات المذكورة، وقعت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2009 تحت الرئاسة السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وباتفاق مع مجموع الفاعلين المعنيين، اتفاقية إطار لإدراج مشروع المركب المينائي لطنجة المتوسط في تصور التنمية المستدامة.
وتقر المجموعة الوطنية للفاعلين المعنيين، بإنجاز مشروع طنجة المتوسط عبر الالتزام الذي تمثله هذه الاتفاقية بأهمية الرهانات البيئية لمحمية المحيط الحيوي ما بين القارات بحوض المتوسط.