إلى حدود سنة 2010، تعتقد الأمم المتحدة أن 80 % من ساكنة العالم ستتقاسم العيش على شريط ساحلي يمتد على 100 كيلومتر... ولا يستثنى المغرب من ظاهرة التمركز بالسواحل.
ووعيا منها بالتواجد بقلب الإشكالية الصعبة للقرن العشرين، وهي علاقة الإنسان بالساحل، تقوم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالسهر على إرث ساحلي شاسع ممتد على 3500 كيلومتر وحمايته.
باعتباره مكانا محافظا على الثروات الإيكولوجية للمغرب، يمتد هذا الإرث الساحلي من البحر المتوسط في الشمال إلى المحيط الأطلنطي في الغرب.
بتحفيز من رئيسة المؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، شكل مجال حماية الساحل جزءا كبيرا من أنشطة المؤسسة.
فمنذ حوالي عشر سنوات، منذ تدشين برنامج شواطئ نظيفة وحصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على لقب "سفيرة الساحل"، الذي منحه لها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، اعترافا بالتزامها في خدمة المناطق الساحلية، ربطت المؤسسة فعلا منذ إحداثها بين الأعمال والبرامج والمشاريع والاتفاقيات والشراكات.